بعد إنتهاء بث الجزء الأوّل من مسلسل The rings of power و الذي يُعتبر أكثر مسلسل إنتشارًا من إنتاج منصّة Amazon Prime، رغم بعض الإنتقادات التي طالته خاصةً من ناحية نُقص الأحداث، تُقدّم لنا هاته المنصّة مسلسلها الجديد للخيال العلمي The peripheral و الذي لاقى نجاحًا مُماثلًا ل The rings of power منذ صدور حلقتيه الأوّلتين.
مسلسل The Rings of Power: آداء جيّد رغم الآراء المُتباينة
تم الإنتهاء من بث The Lord of the Rings: The Rings of Power ، في ال 15 أكتوبر بمعدّل حلقة في كل أسبوع مع العلم أن الحلقة الأولى نزلت في 2 سبتمبر.
المسلسل كان مبني على الملحق الذي لا يتجاوز 40 صفحة و ليس على كتاب The Silmarillion، رغم أن قصّته تدور في نفس الحقبة الزّمنيّة للمسلسل، و ذلك لمشاكل في الحقوق.
واجه The Rings of Power عديد الإنتقادات خاصةً من ناحية نُقص الأحداث و بعض الإضافات التي لا تتوافق مع عالم JJR Tolkien، غالبيّة الفِئة الغير راضية تتكوّن من قُرّاء سلسلة الكُتب، ممّا أجبر Amazon Prime على إغلاق التّعليقات، حتّى أن بعض الممثّلين تعرّضوا لإنتقاد لاذع على منصّات التّواصل الإجتماعي.
يُعدّ المسلسل من أغلى المسلسلات في العالم فتكلُفته ناهزت 465 دولار، دون إحتساب ثمن حقوق الكتاب التي كلّفت 250 مليون دولار، و من المُقرّر أن تقوم أمازون بتصوير 4 مواسم أخرى، التّصوير بدأ في أكتوبر و قد تم تغيير المكان من نيوزيلندا إلى بريطانيا لأسباب مادّية.
لم تكن الرّدود كلّها سلبيّة، فقد إستطاع مسلسل The Rings of Power من جلب 25 مليون مشاهد و هو عدد جيّد لمنصّة مثل Amazon.
مسلسل The peripheral
بعد إنتهاء الجزء الأوّل من The Rings of Power كان على أمازون إيجاد حامل راية جديد للمنصّة و هذا ما تم مع مسلسل The peripheral.
هذا العمل مقتبس من كتاب يحمل نفس الإسم من تأليف William Gibson و هو كاتب إختص في قصص الخيال العلمي و خاصةً من نوع ال cyberpunk أين التطوّر التّكنولوجي مقترن بالإجرام و بتحدّي الأنظمة القائمة و المؤسّسات الكبرى المتحكّمة فيها.
القصّة تدور في المستقبل القريب سنة 2032، حيث نتابع مغامرات Flynne Fisher (Chloë Grace Moretz) فتاة تعيش في بلدة Blue Ridge Mountains الأمريكيّة الريفية و البالية ، تعمل في شركة للطّباعة ثلاثيّة الأبعاد و تجريب ألعاب الواقع الافتراضي للأشخاص الأثرياء جدًا و الذين يشعرون بالوحدة.
ذات يوم ، جعلها أخوها Burton (Jack Reynor) تجرّب ارتداء خوذة واقع افتراضي جديدة، و التي بفضلها تمكّنت من الإنتقال 70 عامًا إلى المستقبل في مدينة لندن مُستقبليّة يعمّ فيها الخراب، إذ أنّها حضرت على مشهد دموي، و الذي تبيّن أنّه حقيقي تمامًا، و بذلك ستنتقل الشّخصيّة بين العالمين لمحاولة فهم ما يحدث و كيف يمكن لمشهد من المستقبل أن يكون حقيقيًا إلى تلك الدّرجة.
يُذكر أنّ صُنّاع هذا المسلسل هم بذاتهم من قاموا بمسلسل Westworld و نذكر منهم المخرج Scott Smith و المنتجين Greg Plageman و Lisa Joy و Jonathan Nolan.
تعليقات
إرسال تعليق