![]() |
©Pexels/ cottonbro studio |
قوّة المنافسة التي تجدها نتفلكس
مع صعود منصّات جديدة ذات محتوى جيّد، فإنّ سوق بث الفيديو حسب الطّلب VOD أصبحت تشهد منافسة شرسة ممّا خلق نوع من التّخمة، عمومًا المُستهلك الأمركي يشترك بأربع منصّات، و بالرّغم من بقاء Netflix في الصّدارة (77%) فإنها أصبحت تُزاحَم من طرف HBO max (42%) و Disney plus (46%) و Peacock (33%)، دون نسيان Hulu (26%) و Apple TV plus (22%) و Paramount plus (5%)، فمثلًا منصّة Amazon (5%) جذبت أكثر من 25 مليون مشاهد إثر عرض مسلسلها The rings of power، و هنا نرى أن محتوى منصّة Netflix من أفلام و مسلسلات لم يعد جاذبًا مثلما كان، حتّى أن21% مِن من يُريدون الإنسحاب من الخدمة يُخطّطون لذلك بسبب عدم وجود أعمال و برامج تُناسب أذواقهم.
و قد علّق Bog Iger مدير Disney سابقًا عن هذا الموضوع، أنّ هنالك الكثير من اللّاعبين في السّوق و أن المنافسة ستَقضي على البعض منهم، مؤكّدًا أن Netflix يمكنها أن تتخطّى هاته الصّعاب.
سعر إشتراك Netflix
ما يعادل 40% مِن من أعلنوا نيّتهم قطع إشتراكاتهم مع نتفلكس أعوزوا ذلك للإرتفاعات المتتالية في الأسعار، إذ أنّها تُعدُّ الأغلى ثمنًا مقارنةً بالمنافسة، فمعدّل سعر الإشتراك بنتفلكس يساوي 15،15$ مقابل 12،49$ مع HBO max و 7،99$ عند Disney plus، و في ظلّ التّضخّم و إنهيار القدرة الشّرائيّة يعدّ ذلك عاملًا هامًّا من عوامل هروب الحرفاء.
رد فعل Netflix
تجنّبًا لخسارة أكبر و حرصًا منها على قلب المنحنى، قامت نتفلكس ببعث إشتراك جديد أقل ثمنًا (ما بين 7 و 9 $) لكنه يحمل مقاطع إعلانيّة و منقوص من بعض الأفلام و الخدمات كتحميل الأفلام و المسلسلات لمشاهدتها بدون أنترنات، و قد أعلنت عن تركيزها على إنتاج أعمال ذات جودة أفضل.
تعليقات
إرسال تعليق